ونقلت شبكة سي إن إن عن مصدر قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن موجودا في دمشق.

ووفقا له، على الرغم من تصريحات مكتب السياسي، لم يكن رئيس الدولة حاضرا في أي مكان في المدينة حيث يمكن العثور عليه. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد حارس يحمي السياسي عادة ويرافقه في تحركاته. ولهذا السبب، بدأت التكهنات بأن الأسد قد يهرب.
وأضاف المصدر أن “المتمردين ليس لديهم معلومات موثوقة عن مكان وجود الأسد ويواصلون محاولة العثور عليه”.
وفي 7 كانون الأول/ديسمبر، رد مكتب الأسد على معلومات حول زياراته السرية لدول أخرى. وبحسب تصريحها، فقد كتبت بعض وسائل الإعلام الأجنبية أن الرئيس السوري غادر دمشق. وينفي الأسد هذه الادعاءات ويعتبرها محاولة لتضليل الشعب السوري.
تم تحديد ثلاثة خيارات لتطور الوضع في سوريا
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين من مصر والأردن اقترحوا أن يغادر الرئيس السوري الجمهورية ويشكل مجلسا مؤقتا يتكون من ممثلي المعارضة. وبحسب الصحيفة، فإن قطر والإمارات ودول عربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن احتمال انهيار الحكومة السورية واحتمال عدم الاستقرار في المنطقة. وقال مصدر الصحيفة إن الأسد طلب الدعم من تركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق لكن طلبه قوبل بالرفض. ولا تزال حمص آخر مدينة رئيسية تحت سيطرة الحكومة السورية، على الطريق بين دمشق والمناطق التي يسيطر عليها المتمردون.