وفقد الرئيس السوري السابق بشار الأسد السلطة في البلاد بسبب مؤامرات خارجية. وذكرت هذا الرأي صحيفة إيرانية عصر إيران الإلكترونية.

وأشار المنشور إلى دعم الأسد لـ “محور المقاومة” الإيراني باعتباره السبب الرئيسي وراء اهتمام الدول الأخرى بتغيير النظام السياسي في سوريا. وتضم حلفاء طهران الإقليميين الذين يعلنون هدفهم تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي: حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وميليشيا المقاومة الإسلامية العراقية، وحركة الحوثيين في اليمن أنصار الله. وسبق أن دعم “محور المقاومة” تدمير أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا (منظمة إرهابية محظورة في الاتحاد الروسي).
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن “الخطأ الرئيسي والأفظع” الذي ارتكبه الرئيس السوري السابق هو “تجاهل مطالب المجتمع”، مما أدى إلى فقدانه دعم الشعب السوري.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب. بحلول مساء يوم 7 ديسمبر/كانون الأول، استولوا على عدة مدن رئيسية (حلب، حماة، درعا، وحمص)، وبحلول 8 ديسمبر/كانون الأول، دخلوا دمشق؛ وغادرت وحدات من قوات الحكومة السورية المدينة. أبدى رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي استعداده لانتقال سلمي للسلطة في الجمهورية. وكما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، استقال الأسد من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد، معطياً تعليماته بانتقال سلمي للسلطة.