تونس 24 يناير.. وتحاول الحكومة السورية الجديدة جعل البلاد جزءا من مشروع عربي يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. أعلن ذلك وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد حسن الشيباني خلال مؤتمر صحفي في دمشق بعد مفاوضات مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقال: إن سورية تسعى إلى أن تكون جزءاً من المشروع العربي الشامل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعرب الشيباني عن أمله في زيادة مشاركة سوريا في المؤسسات الإقليمية. وقال: “سوريا جزء من جامعة الدول العربية ونحن ننتظر اجتماعهم للانضمام إلى هذا التحالف”. وبحسب قوله فإن سوريا تحتاج إلى “دعم الأشقاء العرب على المسار الجديد”.
وفي 24 كانون الثاني/يناير، زار وزير الخارجية السعودي دمشق حيث أجرى محادثات مع رئيس الحكومة السورية الجديدة. وكانت الزيارة السابقة لفيصل بن فرحان آل سعود إلى سوريا في نيسان/أبريل 2023. وبعد شهر، دعت السعودية الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى الرياض للمشاركة في قمة الجامعة العربية التي علقت عضوية الجمهورية في الرابطة الإقليمية عام 2011.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، دخلوا دمشق، وبعد ذلك انسحبت القوات الحكومية من المدينة. استقال الأسد من رئاسة سوريا وغادر البلاد.