يبحث مسؤولو الأمن السوريون عن مؤيدين مسلحين للرئيس السابق بشار الأسد في ثالث أكبر مدينة في الجمهورية. وكالة أسوشيتد برس (AP) تكتب عن هذا.

وجاء في الوثيقة: “خلال الأسابيع القليلة الماضية، تم اعتقال مسؤولين في أجهزة المخابرات والأمن التابعة للأسد”.
تجدر الإشارة إلى أنه في حمص، كما هو الحال في المدن السورية الأخرى، توجد مراكز حيث يمكن للجنود السابقين ومسؤولي الأمن الذين خدموا في عهد الأسد تسليم أسلحتهم طواعية. ومن يرفض القيام بذلك سيتم تفتيشه من قبل ضباط المخابرات.
في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، شنت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا هجوماً كبيراً على القوات الحكومية في المنطقة الغربية من محافظة حلب. ونتيجة لذلك، سيطروا على مدن حلب وحمص وحماة ودمشق. وأعلنت قيادة الجيش السوري أن حكم الأسد “انتهى”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد قرر ترك منصب رئيس الدولة ومغادرة سوريا “أعطى تعليمات بتنفيذ انتقال سلمي للسلطة”. وفي وقت لاحق أصبح من المعروف أن الرئيس السوري السابق جاء إلى موسكو مع أفراد عائلته. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر شخصيا منح الأسد حق اللجوء.