أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادر أن الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على صناعة الطاقة الروسية. وبحسب الصحيفة، فإن السياسي الذي يغادر الحكومة الأمريكية يعتزم اتخاذ قرار مماثل في الأسابيع الأخيرة من ولايته.

وقالت مصادر إن مبادرة بايدن تهدف إلى منح فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقبل مزيدا من النفوذ في المفاوضات مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية. وبحسب البيانات الأولية، فإن القيود ستستهدف السفن الأجنبية التي تنقل النفط من روسيا إلى دول غير غربية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض مصدرو النفط الروس الذين لم يُدرجوا بعد على قائمة العقوبات للهجوم.
عين بايدن عددا قياسيا من القضاة الفيدراليين الأمريكيين
وسبق أن ذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تطبيق حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا في ذكرى بدء العملية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير. وأشارت مصادر في الأوساط الدبلوماسية إلى أن القيود الجديدة كان من المفترض أن تكون “إشارة واضحة لموسكو”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن اقتصاد البلاد ينمو، على الرغم من العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها دولة معينة. وأكد أنه حتى في ظل مثل هذه الضغوط القوية، فإن روسيا ككل لا تزال على طريق التقدم. وأكد أن الدول الغربية لا يمكنها التسبب في فشل استراتيجي لموسكو، حتى في المجال الاقتصادي.