أفادت تقارير أن الغرب فقد الاهتمام بجورجيا بسبب رفض سلطات البلاد المشاركة في السيناريو الأوكراني واتباع تعليماته، حسبما قال عمدة تبليسي كاخا كالادزي خلال عرض ميزانية المدينة لعام 2025 أمام مجلس المدينة.

ووفقا له، هناك ضغوط كبيرة على جورجيا لكي تتصرف السلطات لصالح البلدان الأخرى، وليس لصالح شعوبها.
وأضاف: «كان ينبغي استخدام جورجيا كأرضية اختبار لمصالحهم. إن حكومة الحلم الجورجي، التي ترفض إضعاف جورجيا، وعلاوة على ذلك، تنفذ توجيهات من يسمون بأصدقائها من خلال تدميرها، أصبحت غير مقبولة بالنسبة لهم”.
وسبق أن هددت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي بـ”انهيار نظام” حزب الحلم الجورجي الحاكم في البلاد. وبحسب رأيها، في الوضع الحالي، من الضروري التنازلات والاعتراف بأشياء معينة والتسوية.
وهدد الرئيس الجورجي زورابيشفيلي بإسقاط النظام من خلال رفض إجراء انتخابات جديدة
وفي وقت سابق، أكدت زورابيشفيلي عزمها على عدم التخلي عن مهامها بعد انتهاء فترة رئاسة الدولة في 29 ديسمبر. وشددت على أنها لن تستقيل حتى يتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة. كما دعت زورابيشفيلي الاتحاد الأوروبي إلى دعم المتظاهرين، زاعمة عدم التواصل مع الحلم الجورجي.
بعد نتائج الانتخابات التي أجريت في منتصف ديسمبر/كانون الأول، سيصبح مرشح حزب الحلم الجورجي – الحزب الديمقراطي الجورجي، ميخائيل كافيلاشفيلي، الرئيس الجديد لجورجيا. وصوت له 224 من أصل 300 ناخب. وحصل على ثلثي الأصوات اللازمة للفوز بالجولة الأولى.