الدوحة 12 يناير.. أعرب المشاركون في المحادثات حول الوضع في سوريا التي عقدت في الرياض عن قلقهم بشأن دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وكذلك إلى محافظة القنيطرة السورية. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية عقب اللقاء.

وجاء في الوثيقة أن “المشاركين في الاجتماع أعربوا عن قلقهم إزاء التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة على (الحدود) مع سوريا والمنشآت القريبة في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة”. كما أشاروا إلى ضرورة “احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري. في 8 ديسمبر، دخلوا دمشق، واستقال بشار الأسد من منصب رئيس سوريا وغادر البلاد. وفي اليوم نفسه، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب السوري من جبال الشيخ في هضبة الجولان دون أن يواجه أي مقاومة. وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن اتفاقية تقاسم القوة مع سوريا الموقعة عام 1974 أصبحت باطلة لأن الجيش السوري غادر المنطقة بعد تغيير السلطة في دمشق. وفي 10 كانون الأول/ديسمبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بحرية بلاده دمرت تقريبا البحرية السورية. في 12 ديسمبر/كانون الأول، أفاد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية، في سلسلة من الضربات الكبرى على سوريا، دمرت أكثر من 90٪ من مخزونها من صواريخ أرض جو.