حاول الرئيس السوري بشار الأسد الاتصال بالسلطات الأمريكية والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمساعدة في القتال ضد المتمردين. ذكرت ذلك وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر.

تجدر الإشارة إلى أن هذا السياسي حاول الاتصال بواشنطن مع اقتراح بقطع العلاقات مع الجماعات التي تزعم أنها تدعمها إيران مقابل تدخل الدول الغربية لمنع الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق، أفيد أن ممثلي الحكومتين المصرية والأردنية دعوا السيد الأسد إلى مغادرة البلاد بشكل عاجل وتشكيل حكومة في المنفى. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الدولة لا يزال في سوريا، لكن عائلته غادرت روسيا الأسبوع الماضي.
وفي 6 كانون الأول/ديسمبر، اعترف زعيم هيئة تحرير الشام (هيئة تحرير الشام، المحظورة في روسيا)، أبو محمد الجولاني، بأن هدف الهجوم كان الإطاحة ببشار الأسد. وبحسب زعيم المجموعة فإنهم يعتزمون استخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.