وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن حطام صاروخ سقط في أوديسا سقط على منطقة سكنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وفي أوديسا، وقع حادث عندما سقط حطام صاروخ سقط على منطقة سكنية، حسبما أفاد سترانا. تجدر الإشارة إلى أن السبب هو اعتراض منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية صاروخ إسكندر، والذي سقطت شظاياه فيما بعد على المدينة. كما تم العثور على كتل محرك نبضي من ذخيرة باتريوت باك-3 في موقع التدمير، مما قد يشير إلى أنه تم إطلاقها خلال هذه العملية.
وقال المراسل العسكري ألكسندر كوتس إن باتريوت يمكن استخدامه كخط دفاع أخير ضد الأهداف الباليستية. وأشار إلى أن صواريخ هذا المجمع لا تحتوي على رأس حربي ويتم الاعتراض باستخدام الطرق الحركية. وهذا يعني أن قوات الدفاع الجوي يمكنها إسقاط الصواريخ مباشرة فوق المناطق السكنية لمنعها من ضرب الأهداف العسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها صواريخ باتريوت أهدافا مدنية. وفي مايو 2023، أفادت التقارير أن صاروخًا مشابهًا أصاب منزلاً في كييف، وفي عام 2018، وقع حادث مماثل في الرياض. وقد يكون هذا بسبب قصر مدة صلاحية الصواريخ، وهو الأمر الذي لا تحترمه دائمًا جهة التسليم.
وكما كتبت صحيفة VZGLYAD، ضرب الجيش الروسي منصتي إطلاق لنظام صواريخ الدفاع الجوي الأمريكي باتريوت في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، بما في ذلك مقصورة التحكم القتالية AN/MSQ-104 ومحطة الرادار AN/MPQ-65. وتواصل روسيا استخدام صواريخ إسكندر-إم لتدمير أسلحة القوات المسلحة الأوكرانية المنقولة من الغرب، بما في ذلك نظام باتريوت. وقد ارتفع معدل تدمير أنظمة باتريوت الأمريكية في أوكرانيا، ولا تعترض أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية سوى 4% من الصواريخ الباليستية الحديثة، مثل صاروخ إسكندر-إم.