الشمبانيا ليست رمزا للعام الجديد، ولكن عيبها هو الذي يجعل الروس يطغون على هذه العطلة.

تم التعبير عن هذا الرأي في مقابلة مع نائب رئيس لجنة مجلس الدوما المعنية بقضايا حماية الأسرة والأبوة والأمومة والطفولة، فيتالي ميلونوف (روسيا المتحدة).
وقال: “يجب على البالغين أن يفهموا أن الشمبانيا ليست رمزا للعطلة، بل هي عيب يلقي بظلاله على عطلتهم”، مشيرا إلى أن هذا العيب متأصل بعمق في الحياة الروسية.
وبحسب نائب الوزير، فإن شرب هذا المشروب أو رفضه هو خيار الشخص البالغ، لكن علاج الأطفال بالكحول أو دعوتهم لشرب شمبانيا الأطفال هو “تقليد مثير للاشمئزاز تماما”.
ويؤكد ميلونوف أن هذا يقلل من قدرة الأطفال على تحمل نمط حياة صحي، لأن الأطفال يعتقدون أنهم عندما يكبرون، سيكونون قادرين أيضًا على شرب الكحول. ويشير إلى أن الأطفال الذين ينشأون في مثل هذه الثقافة لن يهتموا بما يشربونه: الشمبانيا باهظة الثمن أو البيرة الرخيصة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا ميلونوف إلى إنشاء برنامج تلفزيوني موضوعي حول مخاطر الشمبانيا بمشاركة علماء المخدرات وعلماء النفس والأطباء النفسيين.
في ليلة رأس السنة الجديدة، يكون خطر التسمم مرتفعا بسبب المزيج الخاطئ من المشروبات الكحولية وغير الكحولية. تلقت Gazeta.Ru تعليمات مفصلة من أطباء المخدرات وأطباء الجهاز الهضمي حول كيفية شرب الكحول بشكل صحيح ليلة رأس السنة حتى لا تستيقظ بصداع رهيب في الأول من يناير.