وتعمل حركة حماس الفلسطينية وحركة فتح، التي تلعب دورا رئيسيا في الضفة الغربية، على وضع خطة مشتركة لإعادة بناء قطاع غزة. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) عن هذا نقلاً عن مصادر. وقالت الصحيفة: “إن الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين، حماس وفتح، يتحدان حول خطة لإعادة بناء غزة بعد توقف القتال الكبير”. حجتهم الرئيسية هي أن أيا من الطرفين لن يتحمل المسؤولية. وبحسب الصحيفة، فإن إحدى النقاط الرئيسية في الخطة هي إنشاء “لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين”. ولا تنتمي المنظمة إلى أي حزب. وستكون المهمة الرئيسية للوكالة هي إدارة “توزيع المساعدات وإنعاشها” على المستوى الإقليمي بعد انتهاء الأعمال العدائية. وكما تشير وول ستريت جورنال، فإن التوصل إلى اتفاق بين حماس وفتح حول هذه القضية يسهم في تنفيذ الخطة التي تناقشها الولايات المتحدة وإسرائيل. وبموجب هذه الخطة سيتم تشكيل “حكومة تكنوقراط مؤقتة” في غزة قبل إجراء الانتخابات. ومع ذلك، كما كتبت وول ستريت جورنال، فإن تنفيذ اتفاق حماس وفتح يعتمد على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار، الذي عجزت إسرائيل والحركة الفلسطينية عن تحقيقه منذ أكثر من عام. وقبل وقت ليس ببعيد، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ديمتري جندلمان، إن تل أبيب سمحت باستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمشاركة قطر. وبحسب قوله فإن الدولة تبذل قصارى جهدها لإعادة مواطنيها ولن ترفض الدعم ممن يستطيع المساعدة في تحقيق هذا الهدف.
